فتاة تغتصب امام مرئ اخوتها

في أحد الأيام كنت امر من الشارع عائدة من العمل ...
و إذ بي أرى منظراً ...
قلت في نفسي ...
يا إلهي ما هذا !
أين أصبحنا في عالم الوحوش !
رأيت رجلا يغتصب فتاة بريئة ...
بكل قسوة وبدون رحمة ...
دهبت مسرعة نحوهما ...
إلى تلك الفتاة لعلي انجدها من ذلك ...
الوحش الكاسر...
رغم اني لا حول لي ولا قوة ...
لكني لم اقوى على السكوت ...
ولكن الغريب...
أني رأيت 21 رجلا واقفين يتفرجون ...
على هذا المنظر المريع ...
قلت لهم على ماذا تتفرجون ...
ساعدوني لأنقذ هذه الفتاة المسكينة ...
قالوا لي اسكتي ودعي الرجل يكمل ما بدأ به !
قلت لهم اللعنة عليكم من أنتم ...
وكانت المفاجأة ...
قالوا نحن أخوتها ...
لم أصدق ولكن تمالكت نفسي ...
وقلت لهم ولماذا لا تدافعون عن أختكم ...
قالوا...مصالحنا مع هذا الرجل و أبيه !!!
ولا نستطيع أن نمنعه كما إننا نخاف منه !!!

وبعد لحظات عرفت من هذه الفتاة ...
ومن هذا الرجل الغاصب ...
ومن هؤلاء الأخوة ...
و كلنا نعرفهم.